ينبغي تحليل وتفسير بيانات البحث بمجرد الانتهاء من جمع البيانات، ويشمل التحليل على ملخّصات البيانات البحثية، والاختبارات الإحصائية للتحقق من الاستنتاجات، حيث يقوم معظم العلماء بوضع جداولهم وأرقامهم بعد الانتهاء من تحليل البيانات، وقبل كتابة النتائج يفضّل التسلسل، ووضع الجداول والأرقام في ترتيب معين، من أجل إتاحة الفرصة للقارئ في الوصول إلى استنتاجات البحث.
المحتوى أو المتن: وهو لُبّ الموضوع وجوهره، إذ إنه يحتوي على الجزء الأكبر من المعلومات، وذلك بشكل مفصّل ودقيق، ويكون على شكل فصول أو أبواب، ويُعتبر الجزء الرئيسي لأيّ بحث.
تحديد أهداف الدراسة، وهو ما يريد الباحث التوصل إليه من خلال أهداف يتم صياغتها في شكل جمل تقريرية، وتنقسم إلى هدف رئيسي وأهداف فرعية، وأحياناً يكتفي الباحث بهدف رئيسي يكون قادر على تحقيقه، ومن مراحل الهدف: (مرحلة الرصد – مرحلة التحليل – مرحلة الوصف – مرحلة المقارنة – مرحلة التفسير).
الخاتمة، هي محصلة أو خلاصة البحث وتتضمّن النتائج النهائية التي تمّ التوصّل إليها .
كيف ستبحثُ عن إجابات للتساؤلات المتعلّقة بمشكلة البحث؟
حسنًا، لا تقلق، لأننا في مقال اليوم، سنضع بين يديك الدليل المفصّل والشامل لكيفية كتابة الأطروحة الأكاديمية، بدءًا بتعريف معناها ووصولاً إلى تحريرها وتدقيقها click here وعرضها على الأستاذ المشرف.
ما لم تكن تمتلك مهارات كتابية متقدّمة، ستصبح عملية كتابة الأطروحة أمرًا معقّدًا ومُجهدًا.
تلخيص النتائج: ابدأ بتلخيص النتائج الرئيسية للبحث بطريقة واضحة وموجزة.
اختيار الموضوع، فهي أوّل خطوة من خطوات البحث العلمي؛ حيث يكون الموضوع محدّداً وليس عاماً أي بمجال أو جانب معيّن، ويكون تحت إشراف الدكتور المُشرف.
تتطلّب كتابة أي ورقة بحثية، أو مختبرية، تحديد فرضيات البحث،[١] ويكون هذا من خلال توضيح الهدف من إجراء البحث، وعادة ما يتمّ كتابة هذا الهدف في نهاية المقدمة، وعند كتابة الفرضية تُكتَب عبارات معينة، مثل: (كان الغرض من هذه الدراسة....)، ثمّ يُذكَر الغرض. كتابة مقدمة البحث
قبل طباعة البحث، يخضع البحث بمحتواه لتنسيق يراعى فيه ما يأتي:[١]
صياغة سؤال البحث والفرضية بوضوح، مع شرح كيف تم تطويرهما بناءً على مراجعة الأدبيات.
في حال شعرت بأنك تواجه وقتًا عصيبًا خلال عملية التحرير والتدقيق، فلا تقلق...لست الوحيد الذي يعاني من ذلك.
كما أشرت سابقاً فجميع الجامعات على مستوى العالم لديها أقوى برامج لكشف الاقتباس وبالتالي إذا اعتمدت في بحثك على النسخ واللصق فلن تتجاوز هذا البحث نهائياً لأنه سيتم كشفه بسهولة، فيفضل أن تقوم بكتابة البحث بنفسك من خلال فهمك وأيضاً سأطرح عليك بعض الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تقوم بعمل إعادة صياغة للكلام دون تدخل منك والمميز فيها أن الكلام يتماشى مع بعضه ويكون مُنسق بشكل جيد، ولكن يُفضل عدم الاعتماد على هذه الأدوات بشكل كلي، وفيما يلي أهم هذه الأدوات: